مرويات أحمد بن عبد الرحمن ابن وهب (الوهبي) في صحيح مسلم

تتلخص فكرة البحث في أني وقفت على انتقاد وجهه الحافظ إبراهيم بن أبي طالب إلى الإمام مسلم في إكثاره الرواية عن أحمد بن عبد الرحمن الوهبي، مع ظهور حاله! فأجابه مسلم: بأنهم ما نقموا عليه؛ إلا بعد خروجه من مصر، فرجعت إلى أقوال الأئمة فيه، فوجدتهم اختلفوا في حاله اختلافا كثيرا، فعزمت على استقراء مروياته،...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: علي أحمد عمران محسن
Format: Article
Language:Arabic
Published: UNIVERSITY OF HOLY QURAN & ISLAMIC SCIENCES 2023-11-01
Series:مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
Subjects:
Online Access:http://journals.uqs-ye.info/index.php/uqs/article/view/129
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:تتلخص فكرة البحث في أني وقفت على انتقاد وجهه الحافظ إبراهيم بن أبي طالب إلى الإمام مسلم في إكثاره الرواية عن أحمد بن عبد الرحمن الوهبي، مع ظهور حاله! فأجابه مسلم: بأنهم ما نقموا عليه؛ إلا بعد خروجه من مصر، فرجعت إلى أقوال الأئمة فيه، فوجدتهم اختلفوا في حاله اختلافا كثيرا، فعزمت على استقراء مروياته، عند الإمام مسلم، والنظر فيها ومعرفة مقدارها، وطريقة الإمام مسلم في إخراجها، وهل أخرج له مسلم أصولا أم متابعات؟ وهل اكتفى به؟ بالإضافة إلى تحقيق القول في حاله عند أئمة النقد، فكان هذا البحث، وقد سلكت في هذا البحث المنهج التاريخي، للوقوف على تاريخ هذه المقالة وتوثيقها ما استطعت إلى ذلك سبيلا، ثم سلكت المنهج الاستقرائي لجمع أقوال الأئمة المتقدمين والمتأخرين في الوهبي، وأيضا سلكت ذات المنهج لجمع مروياته في صحيح مسلم وتخريجها،      ثم المنهج التحليلي في تحليلها ودراسة طرقها، والمقارنة بينها، والمنهج الاستنباطي للخروج ينتائج واضحة ومحددة عن حاله ومرتبته عند النقاد، وعن منهج مسلم في روايته عنه.       وقد درست في المبحث الأول مقالة الإمام مسلم وتوثيقها، وفي المبحث الثاني: ترجمة الوهبي وأقوال العلماء فيه. أما المبحث الثالث: فقد جعلته لدراسة مروياته في صحيح مسلم وقسمتها بحسب طريقة الإمام مسلم في سياقتها، فما رواه عنه مفردا قسم، وما رواه عنه مقرونا قسم، وما رواه عنه متابعة قسم.  وتوصلت من خلاله إلى نتائج منها، أن الوهبي لا يقبل حديثه إذا انفرد، وأن اختلاطه ليس من الاختلاط الذي يحدث عادة عن غير قصد، بل هو تخليط متعمد، كما ظهر لي من صنيع مسلم أنه لم يرو عن الوهبي عن عمه مفردا؛ إلا حيث لم يسمع الحديث من حرملة، أو من غيره، وهو حديث واحد، وبعض حديثين، كما أن جملة ما روى عنه مسلم في صحيحه تسعة احاديث كلها صحيحة من طرق اخرى، ومنها ما هو مخرج في الصحاح والسنن.
ISSN:3006-6018
2617-5894