حادثة أصحاب الكهف: دراسة في زمنهم ومدة اللبث، رؤية جديدة من منظور تاريخي

تناول هذا البحث قصة أصحاب الكهف من منظور تاريخي بحت، وتعامل معها على أنها حادثة حقيقية في زمن محدد من التاريخ، وحقق مدة لبث الفتية، وأعاد النظر في المدة المحددة بـ(309) سنوات، وذلك بالنظر في ارتباط مدة اللبث مع مدة حياة عيسى -عليه السلام-، وناقش ارتباط الحادثة ببعثة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: عبد العزيز حسن الوظاف
Format: Article
Language:Arabic
Published: UNIVERSITY OF HOLY QURAN & ISLAMIC SCIENCES 2024-12-01
Series:مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
Subjects:
Online Access:http://journals.uqs-ye.info/index.php/uqs/article/view/232
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:تناول هذا البحث قصة أصحاب الكهف من منظور تاريخي بحت، وتعامل معها على أنها حادثة حقيقية في زمن محدد من التاريخ، وحقق مدة لبث الفتية، وأعاد النظر في المدة المحددة بـ(309) سنوات، وذلك بالنظر في ارتباط مدة اللبث مع مدة حياة عيسى -عليه السلام-، وناقش ارتباط الحادثة ببعثة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وذلك بالنظر في أسباب نزول الآيات وإعادة دراسة معنى الروح ومعنى الرقيم، مع محاولة ضبط الزمن الحقيقي للحادثة. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين حادثة الكهف وكل من حياة عيسى وبعثة النبي محمد -عليهما الصلاة والسلام-، وأن هناك ارتباطًا وثيقًا زمنًا ومكانًا بين حادثة أصحاب الكهف وظهور طائفة الأريسيين التي ظهرت في بداية القرن الرابع الميلادي. كان زمن الحادثة متوسطًا تمامًا بين وقت عيسى -عليه السلام- وبين وقت رسالة نبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام، وكان هذا هو السبب المتوقع لجعل سورة الكهف في منتصف القرآن الكريم، وأن الحكمة من الحادثة كان تأييدًا لمن رفض عقيدة الثالوث، وإثبات وحدانية الله جل وعلا، والتأكيد على أن عيسى ابن مريم بشر رسول من عند الله، وعملت الحادثة على تصحيح الحساب والتقويم الذي كان يعمل به اليهود والنصارى منذ ميلاد المسيح عليه السلام، وأن المقصود بالفترة ثلاثمائة في الآية الواردة في سورة الكهف هي ثلاثمائة شهر وليس سنة، وجاءت كلمة سنين قرينة لتوضح ذلك.
ISSN:3006-6018
2617-5894