من فقه النظر المآلي في القرآن الكريم

- لم تأت كلمة المآلات في القرآن الكريم بهذا اللفظ، إنما جاء معنى المآل في ألفاظ مشتقة من الكلمة، منها: تأويلا، موثلا. - هناك فرق بين المقاصد والمآلات من حيث المفهوم، ومن حيث العموم والخصوص. كما أن المآل قد يقع بخلاف المقصد. - القصد الجازم والنية المعقودة لهما اعتبار في الشرع من حيث الثواب والعقاب،و...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: بدالحق غانم سيف القريضي
Format: Article
Language:Arabic
Published: UNIVERSITY OF HOLY QURAN & ISLAMIC SCIENCES 2014-12-01
Series:مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
Subjects:
Online Access:http://journals.uqs-ye.info/index.php/uqs/article/view/64
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:- لم تأت كلمة المآلات في القرآن الكريم بهذا اللفظ، إنما جاء معنى المآل في ألفاظ مشتقة من الكلمة، منها: تأويلا، موثلا. - هناك فرق بين المقاصد والمآلات من حيث المفهوم، ومن حيث العموم والخصوص. كما أن المآل قد يقع بخلاف المقصد. - القصد الجازم والنية المعقودة لهما اعتبار في الشرع من حيث الثواب والعقاب،ولو كان المآل بخلافهما. - المآلات لا تعتبر قبل وقوعها ولا يجازى صاحبها إلا على وقوعها ولو كانت خلاف القصد والنية. -المآلات هي غايات الأعمال وإن لم تكن مقصودة عند العامل وقت ابتداء العمل، أو كانت مجهولة له، والحكم على الأعمال بنتائجها. - المآلات تتنوع بحسب المقاصد والأسباب.  - ليست معرفة المآلات رجما بالغيب، وإنما تعرف وفقا لمقدمات تقتضيها وأسباب توصل إليها، ولكن قد تتخلف تلك المآلات فلا تأتي وفق المقدمات والأسباب. - بين المآلات والذرائع وسد الذرائع صلة عظيمة، فالذرائع طرق يتوصل بها إلى المآلات، وإذا كانت الذرائع موصلة إلى مآل صالح قبلت، وإذا كانت المآلات فاسدة سدّت تلك الذرائع المؤدية إليها. -هناك صلة كبيرة بين المآلات والموازنات والأولويات، فمعرفة المآل يؤثر في تقدسم  وتأخير بعض الأمور على بعض. - الأعمال الصالحة تتفاوت بحسب مآلاتها وليست كلها في رتبة واحدة. - تقع الموازنات حتى بين المآلات نفسها، فتقدم المآلات الراجحة على المظنونة، في جهتي الصلاح والفساد.
ISSN:3006-6018
2617-5894