الحكاية في النحو العربيّ، التحجّر الفعّال، دراسة تحليلية
النمطية، أو التراتبية، أو السلاسل المتناغمة، سمّها ما شئت تحكم بمسمى واحد؛ هو الإعراب، فإذا ما حدث أن كُسر ذلك كلّه فإنّه سيكون مدعاةً للاستغراب، أو عُسر الفهم؛ إذ كيف يمكنُ تفسير ذلك التأثير بين الكلمة والأخرى، والجملة والأخرى في ضوء علاقات جديدة محكومة بالخطأ مسبقاً! الحكاية ليست بديلاً نموذجي...
Saved in:
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
Collage of Education Ibn Rushd / University of Baghdad
2024-12-01
|
Series: | الأستاذ |
Subjects: | |
Online Access: | https://alustath.uobaghdad.edu.iq/index.php/UJIRCO/article/view/2549 |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | النمطية، أو التراتبية، أو السلاسل المتناغمة، سمّها ما شئت تحكم بمسمى واحد؛ هو الإعراب، فإذا ما حدث أن كُسر ذلك كلّه فإنّه سيكون مدعاةً للاستغراب، أو عُسر الفهم؛ إذ كيف يمكنُ تفسير ذلك التأثير بين الكلمة والأخرى، والجملة والأخرى في ضوء علاقات جديدة محكومة بالخطأ مسبقاً!
الحكاية ليست بديلاً نموذجياً للإعراب ؛ فاللغات الساميّة تميل في الغالب إلى طرح الإلغاء - أي إلغاء الإعراب - بديلاً عنه، أمّا الحكاية فليست كذلك ؛ إنها محاولة لخرق القاعدة ، وكسر القيود ، فهي أقرب في ذلك إلى الضرورة الشعرية ، لكنّها تختلف عن الضرورة في كون الضرورة تكون مقبولة مستساغة في معادلة ما هو عروضي موسيقي في مقابل ما هو نحوي ، فالضرورة صفقة رابحة بين النحو، والموسيقى، بيد أن الحكاية لا تخضع لمرابحة تفرضها التفعيلات ، والبحور ، إنها مفروضة بجدّية وقصدية فاعلة في لعبة النصّ والمعنى، وهذا الأمر قد لا يلتفت إليه جنون الشعراء.
هذا البحث يتكفل بدراسة ظاهرة الحكاية الكاسرة لظاهرة الإعراب في واحدة من اللغات الساميّة؛ وهي اللغة العربية في ضوء ظاهرة تحجّر اللغة، ومديات توظيفها النحويّ، والدلاليّ، ولا سيّما في تقنيات التناص.
|
---|---|
ISSN: | 0552-265X 2518-9263 |